حزب عدالة الفلسطيني يطالب بإجراءات رادعه بحق المطبعين مع المستوطنين والمستوطنات

ويرى في مشاركة مستوطنين بحفل زفاف نجل رئيس مجلس بلدة ديرقديس غرب رام الله ونائب اداري في وزاره التربيه والتعليم فرع ضواحي القدس

ثقافه مستهجنه وغريبه وخيانه وطنيه للارض والهويه

وان حزب عداله الفلسطيني يرى بنهج التطبيع الثقافي" مع الاحتلال وبخاصه المستوطنين .. كي للوعي يطمس الهوية الفلسطينية

لم يكن التطبيع يوماً ذا طابع سياسي واقتصادي فحسب، بل خطا خطوات أوسع في الجانب الثقافي الذي ينظر له كعملية "كي للوعي" تذيب عوالق السياسة بقبولها مجتمعياً وحقيقه مشاركه مستوطنين بحفل زفاف نجل رئيس مجلس بلده دير قديس غرب رام الله تشكل خطرا يدهم مجتمعنا الفلسطيني وخرق لكل القيم والاعراف الوطنيه لقبول من يغتصب الارض ويتنكر للحقوق ويسعى لتدمير مكونات المجتمع الفلسطيني وهذه تعد كبيره الكبائر يجب مسائله ومحاسبه ليس من اقدم عليها فحسب وانما من ساهم في تغييب الثقافه الوطنيه

فهذا ليس بتعايش ولا هو بسلام مع من يغتصب ويستوطن الارض وها نحن اصحاب الحق نشرعن وجوده لندعوه يشارك افراحنا انها ثقافه العار التي ليس بعدها وما قبلها

بعض المراكز الثقافية التي يحظى العديد منها بدعم رسمي ساهم وخلق انسجاما اجتماعيا وثقافيا بين المواطن الفلسطيني مع لإسرائيلي المستوطن يقود الأول إلى مربع مليء بالمغالطات الفكرية التي من شأنها أن تهدم إيمان الفلسطيني بثقافته وحضارته وقضيته وهذا حصاد ما وصلنا اليه من مشاركه المستوطنين للاعراس

والتطبيع الثقافي والاجتماعي كالمشاركة في أيّ مشروع أو مبادرة أو نشاط، محلّي أو دولي، مصمّم خصّيصاً للجمع بشكل مباشر أو غير مباشر بين الفلسطينيين و"الإسرائيليين" بما في ذلك المحافل الدولية العلمية والمهنية والفنية، تهدف لإذابة الحواجز النفسية، ولا تنفصل عنه عمليات تهجين المنهاج الفلسطيني لاسيما في شرقي القدس المحتلة بالثقافة اليهودية باعتبار الآخر صاحب حق "يجد الاحتلال الثقافة فرصة له، لإزالة أسباب العداء مع أكبر عدد من الفلسطينيين، والتعاون معهم على أنه الدولة الشرعية والقانونية".

ان التغيير في المناهج الذي دابت عليه بعض مصادر صنع القرار يكمن بتخفيف لغة العداء الحاد لدولة الاحتلال، واستبدالها بمصطلحات إيجابية، والاكتفاء بالحديث عن المدن الفلسطينية الواقعة تحت السلطة فقط، و ذلك "ثمرة ضغوط دولية على السلطة الفلسطينية، وللدفع بالفلسطينيين للقبول بالواقع الموجود".

إن التأثير السلبي للتطبيع الثقافي والاختلاط بات خطر بتهدد مفهومنا للوعي الثقافي ويتهدد ثقافتنا وموروثنا الوطني

إن الاحتلال يسعى من خلال تلك المحاولات في مجال الثقافة والمشاركه الاجتماعيه في الحفلات والمناسبات الاجتماعيه ، إلى طمس الهوية الفلسطينية، وخلق هوية أخرى تتماشى مع أهدافه وتطلعاته.

وها هو البعض بقصد وغير قصد يسعى الى محاولات التشوية الحضاري والثقافي للموروث الفلسطيني وهذه لها أبعاد خطيرة، على المجتمع الفلسطيني خاصة الجيل القادم.

إن "الهوية الثقافية شيء أساسي يحتاج لها كل إنسان، من أجل المساهمة في تطوير شعبه والمحافظة على تراثه".

و خطورة التطبيع الثقافي وما وصلنا بالصوره التي وصل اليه جريمه كبرى تتطلب وقفه مسؤوله ومحاسبه وجلد الذات ولا يمكن لها المرور مر الكرام

وما يحدث من تأثيرات سلبية لهذا التغير في المفهوم والموروث الثقافي وانعكاسه على المجتمع الفلسطيني بتفريغه من مضمونه وإرثه الثقافي بات جريمه يستحق فاعلها العقاب والمسائله ".

نجاح الاحتلال في تحركاته، "لكن لفترة بسيطة وليس للأبد"، وهده صوره تعكس المخاطر وتتطلب ضرورة محافظة الشعب الفلسطيني على هويته الفلسطينية رغم كل المؤامرات التي تحاك ضده عبر قيام المؤسسات غير الحكومية والأهلية بدورها في مواجهة محاولات تشويه الهوية الفلسطينية ووضع حد لحالات التسيب ضمن سرعه الحفاظ على الهويه الفلسطينيه والموروث الثقافي والاخلاقي للهويه الفلسطينيه

مشاركه مستوطنين بالاعراس الفلسطينيه تخطى التطبيع الثقافي الذي ينتهجه الاحتلال تخطى الكثير من الحواجز ووصلت شظاياه إلى كافه مكونات المجتمع الفلسطيني و دول عربية وإسلامية".

لا بد من اعتماد قرار وموقف ملتزم بضرورة مقاطعة المستوطنين والمستوطنات بشكل كامل في مختلف المجالات كون الاستيطان والمستوطنات بمثابه "ثكنة عسكرية غريبة عن الجسم الفلسطيني وليس لها أي ثقافة خاصة"، سوى القتل والاحتلال والاغتصاب والتنكر للحقوق الفلسطينيه

دولة الاحتلال ليس لها ثقافة، باعتبارها "دولة عنصرية نشأت على أرض فلسطين، وليس لها أي جذور فكرية أو ثقافية في المنطقة، ومن يريد أن يسوق هذا الأمر، كأنما يريد يساوم بين الشعب الفلسطيني و(إسرائيل)".

حزب عداله الفلسطيني

ت